تُعدّ صحة العين من الجوانب المهمة في حياة الإنسان، ومع التقدم التكنولوجي وازدياد الاستخدام اليومي للأجهزة الذكية، أصبح الأفراد يعانون من مشاكل متعددة في العين مثل الاحمرار، الإجهاد والرؤية المشوشة. هذه المشكلات يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة الحياة اليومية. ولكن هنالك طرق فعالة للحفاظ على صحة العين وتقليل التأثير السلبي للشاشات، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في هذا المقال.
أهمية طريقة 20-20-20 للحفاظ على صحة العين
مقال مقترح تحذير عاجل: أورتاغوس تتصدر السجالات حول سلاح حزب الله والموقف الإيراني
طريقة “20-20-20” تعد من أشهر الأساليب الموصى بها للحد من إجهاد العين الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات. تعتمد هذه الطريقة على قاعدة بسيطة، وهي أن يأخذ الشخص استراحة لعشرين ثانية كل عشرين دقيقة من متابعة الشاشة، مع تركيز النظر على شيء يبعد نحو عشرين قدمًا (ما يعادل ستة أمتار). هذه التقنية تعزز من استرخاء عضلات العين وتخفف من التوتر البصري. وبحسب الدكتورة دانييلا أوهرينغ من جامعة بليموث البريطانية، أثبتت هذه الطريقة فعاليتها في حماية العينين من الإجهاد المزمن.
مشكلات المياه البيضاء وعلاجها عبر تاريخ طب العيون العراقي
تابع أيضاً تحديث جديد: LBC تطلق التردد الجديد 2025 على النايل سات والعرب سات
يُعرف مرض المياه البيضاء أو “الكاتاراكت” بأنه من أكثر مشكلات العين الشائعة بين كبار السن، وهو عبارة عن عتامة تصيب عدسة العين، مما يتسبب في ضعف تدريجي للرؤية. العراق كان من أولى الدول التي شهدت تطورًا في مجال طب العيون وجراحاته، حيث يعد الدكتور محمود الهاشمي أول عراقي تخصص في هذا المجال من المملكة المتحدة. في الماضي، لم تكن العدسات الصناعية متوفرة، وكان يتم استبدال العدسة الطبيعية بالنظارات السميكة كحل بديل. أساليب الجراحة تطورت بشكل كبير منذ ذلك الحين، ومع تطور التكنولوجيا، أصبحت العدسات الصناعية جزءًا أساسيًا من العملية، مما ساهم في تحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير.
المساهمات العراقية في مجال طب العيون عالميًا
مقال مقترح انطلق الآن: مواعيد القطارات على خط «القاهرة – الإسكندرية» ليوم الأحد 20 أبريل 2025
شهد مجال طب العيون العراقي بروز أطباء متميزين أثروا في الساحة الطبية الدولية. منهم من عاد لخدمة الوطن ومنهم من استمر في العمل بالمستشفيات العالمية. تجربة الدكتور محسن أبو تراب في إجراء عملية ترقيع قرنية ناجحة لمريض وُلد أعمى تعد محطة تاريخية، حيث أعطى الأمل للكثيرين ممن يعانون من العمى الجزئي. أسهم العديد من الأطباء العراقيين العاملين في مستشفيات بريطانية مرموقة مثل مستشفى “مورفيلد” الشهير في إثراء المعرفة الطبية وتطوير الخبرات العالمية. تميز هذا الإرث الطبي لا يزال يُلهم الأجيال الجديدة للإبداع في هذا المجال الطبي الحيوي.
العنوان | القيمة |
---|---|
اجهاد العين | شائع بسبب الشاشات |
عدد الأطباء العراقيين العاملين بالخارج | آلاف الأطباء |
طريقة 20-20-20 | تنصح بها أبحاث بريطانية |
في الختام، من الواضح أن الحفاظ على صحة العين يستوجب تبني عادات صحيحة مثل تقليل وقت استخدام الشاشة واتباع طريقة 20-20-20. كما يجب علينا أن نفخر بإرث العراق الطبي ودور أطبائه في تطورطب العيون عالميًا. الاهتمام بهذه الجوانب يمكن أن يضمن حياة أكثر صحة وإشراقًا للأجيال الحالية والمستقبلية.