يمثل تشكيل مجلس الأعمال السعودي – الهولندي خطوة محورية لدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث يهدف المجلس لتعزيز التعاون التجاري واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة وفق رؤية المملكة 2030. ويرأس المجلس الدكتور عبدالرحمن أحمد المفرح الذي أكد أهمية العمل على خطة استراتيجية لتطوير بيئة مواتية للشراكة التجارية والاستثمارية بين السعودية وهولندا.
مجلس الأعمال السعودي – الهولندي وتعزيز الشراكة الاقتصادية
أعلن اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع هيئة التجارة الخارجية عن تشكيل الدورة التأسيسية لمجلس الأعمال السعودي – الهولندي (1446 – 1450)، للتركيز على تمكين العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وعقد المجلس اجتماعه الأول لتحديد أهداف استراتيجية وخطة عمل تتماشى مع تطلعات الطرفين، مع التركيز على القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تدعم رؤية المملكة 2030. وتشمل هذه الرؤية تمكين الشركات الهولندية من اغتنام الفرص الاستثمارية الكبيرة في السوق السعودي الذي يُعتبر من أكبر الأسواق الإقليمية الواعدة.
أهداف مجلس الأعمال السعودي – الهولندي
يسعى مجلس الأعمال السعودي – الهولندي إلى تحقيق العديد من الأهداف المهمة لتعزيز التعاون بين الدولتين. تشمل هذه الأهداف دعم القطاعات الاقتصادية المستهدفة والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية داخل المملكة، مع تعريف أصحاب الأعمال الهولنديين بالفرص المتاحة في السعودية. كما يتيح المجلس منصة مرنة لتنظيم الفعاليات والمعارض التجارية بين الشركات السعودية والهولندية، والاستفادة من الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة التي تحقق مصالح الطرفين.
| العنوان | القيمة |
|---|---|
| رئيس المجلس | الدكتور عبدالرحمن أحمد المفرح |
| مدة الدورة | 1446 – 1450 |
| المهام الرئيسية | تعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية |
دور مجلس الأعمال في تحقيق رؤية 2030
يشكل مجلس الأعمال السعودي – الهولندي منصة هامة تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي ضمن رؤية المملكة 2030، إذ تركز خطط المجلس على القطاعات الاقتصادية المستهدفة مثل الطاقة المتجددة، التقنيات الحديثة، وصناعات الأغذية. كما يسهم في تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية المتوفرة في كلا البلدين، ويعمل على دعم الاستثمارات المستدامة التي تخدم المصالح المشتركة وتشجع الشركات الأجنبية على الاستفادة من فرص السوق السعودي.
يُذكر أن توقيع اتفاقية إنشاء المجلس في أبريل 2024 بين اتحاد الغرف السعودية ونظيره الهولندي، جعل من هذا المجلس منصة مهمة لدفع العلاقات التجارية إلى مستويات جديدة، محققًا أوجه استفادة مباشرة وغير مباشرة لكلا الجانبين.