
أثيرت موجة واسعة من الجدل على مدار الأيام الماضية بعدما صدر بيان رسمي يؤكد انفصال الإعلامية الشهيرة بوسي شلبي عن الفنان الراحل محمود عبد العزيز منذ 27 عامًا. وقد أحدث هذا البيان المثير للدهشة الكثير من التساؤلات والجدل حول تفاصيل هذه العلاقة التي جمعت اثنين من أبرز الشخصيات في الوسط الفني والإعلامي بمصر. البيان جاء ليوضح الحقائق التي تم تداولها حول هذه الواقعة المثيرة.
الطلاق الرسمي بين بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز منذ سنوات
بالإشارة إلى بيان أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أكدت التصريحات الصادرة من محامي الأسرة أن الإعلامية بوسي شلبي انفصلت رسميًا عن الفنان في عام 1998، أي منذ 27 عامًا مضت. وبين البيان أنهما لم تكن تجمعهما أي علاقة زوجية بعد ذلك، وأن علاقتهما اقتصرت على كونها مديرة أعماله فقط، متكفلًا برصد كل الدعوات والشائعات التي انتشرت بشأن عودتهما لاستكمال حياتهما الزوجية مرة أخرى.
أسباب انتشار الشائعات حول العلاقة
أوضح محامي الأسرة خلال البيان، أن السبب في انتشار الإشاعات المتعلقة بعودة بوسي شلبي للفنان الراحل هو قضايا وبلاغات قدمتها ضد أفراد من العائلة متعلقة بمسائل طلاقها، حيث طالبت بإعادة النظر في بعض الأوراق القانونية التي تم تقديمها بشأن طلاقها الرسمي، مدعية وجود تزوير وإساءة استخدام لحقوقها. إلا أن القضاء المصري أصدر قرارات تؤيد صحة المستندات وتثبت انتهاء العلاقة الزوجية منذ فترة طويلة.
رد بوسي شلبي وتأكيد زواجها
وفي خطوة لافتة، أصدرت بوسي شلبي بيانها الخاص توضح فيه أن الإجراءات القضائية بحق شائعات طلاقها لم تُحسم بعد. وأكدت أنها ارتبطت بعلاقة زوجية شرعية مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز، موضحة أن هناك نقاط خلاف مثل نزاع حول قطعة أرض خضعت لتحقيقات قانونية طويلة. وذكرت أن العديد من التصريحات والشائعات المغرضة كانت تهدف إلى تشويه سمعتها والتشويش على علاقتها بالفنان الكبير.
أبعاد قانونية ومساعي للحقيقة
اختتمت عائلة محمود عبد العزيز بيانها بالتأكيد على احترامها لإرث الفنان الكبير وتراثه الفني والتزامها بالحفاظ على حقوق الورثة عبر الطرق القانونية، مع رفضها الدخول في أي نقاشات أو مهاترات إعلامية. وفي المقابل، أكدت بوسي شلبي لجمهورها أنها لن تتراجع عن الدفاع عن حقوقها القانونية مما أشعل مزيدًا من تفاعل الرأي العام حول تفاصيل القضية وما ستسفر عنه الأيام القادمة.