اكتشف الفائدة: قافلة طبية تكشف أمراض القلب والروماتيزم لطلاب كلية التجارة الان

في إطار السعي المستمر لتحسين صحة المجتمع الأكاديمي، نظمت كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ، بالتعاون مع كلية الطب البشري، قافلة طبية متخصصة للكشف عن أمراض القلب والروماتيزم. تمثل هذه المبادرة انعكاسًا لجهود الجامعة في توفير الرعاية الطبية والوقاية من الأمراض لطلابها، وذلك تحت رعاية المسؤولين الأكاديميين من مختلف الكليات.

قافلة طبية في جامعة كفر الشيخ تستهدف الكشف عن أمراض القلب والروماتيزم

شهدت القافلة الطبية مشاركة نخبة متميزة من أساتذة كلية الطب البشري، إلى جانب أطباء متخصصين في جراحة القلب والأوعية الدموية. تضمن الفريق الطبي أسماء بارزة مثل الدكتور أحمد الغنام، والدكتور محمد رمضان، والدكتور محمود إسماعيل؛ حيث ركز هذا الفريق على تقديم خدمات طبية متقدمة تشمل الفحوصات والاستشارات، إلى جانب تحويل الحالات التي تستدعي متابعة دقيقة إلى المستشفى الجامعي. وأكدت إدارة الكلية أن هذه القافلة تعكس التزام الجامعة بتقديم خدمات صحية مستدامة للطلاب والمجتمع.

أهداف القافلة الطبية وتأثيرها الإيجابي على الطلاب

تهدف القافلة الطبية إلى رفع الوعي الصحي بين الطلاب والكشف المبكر عن الأمراض، ما يُسهم في تحسين جودة حياتهم الأكاديمية والشخصية. وأشار الدكتور وليد عفيفي، عميد كلية التجارة، إلى أن القافلة تمثل الجهود الحثيثة لدمج الخدمات الصحية مع البيئة التعليمية للجامعة، مع التركيز على منح الطلاب بيئة تعليمية صحية وآمنة. تعزيز العمل المشترك بين كليات الطب والتجارة يعد خطوة على طريق دعم الصحة العامة على نطاق أوسع داخل المجتمع الأكاديمي، وفقًا لخطة الجامعة الاستراتيجية طويلة المدى.

أهمية القوافل الطبية في تعزيز الصحة العامة

تشير الإدارة الأكاديمية إلى أن تنظيم القوافل الطبية بشكل دوري يساهم في نشر ثقافة الوقاية الصحية وتقليل نسبة الأمراض التي قد تُعطل مسيرة الطلاب. أضاف الدكتور إبراهيم الطحان، وكيل الكلية، أن مثل هذه القوافل لا تقل أهمية عن الدراسات الأكاديمية، حيث تسهم بشكل فعّال في تقوية العلاقة بين الطلاب والمجتمع، وتعزيز دور الجامعة كمنبر خدمي لصالح الجميع. من المتوقع استمرار هذه المبادرات الصحية، والتوسع لتشمل تخصصات طبية متنوعة.

ختامًا، تواصل جامعة كفر الشيخ ريادتها في تعزيز صحة طلابها من خلال مبادرات نوعية تدمج التعليم بالرعاية الصحية، ما يُبرز دورها المجتمعي في بناء أجيال صحية ومؤهلة.