في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز استقرار قطاع التربية الوطنية، قررت وزارة التربية الوطنية الجزائرية إدماج 82,410 أستاذًا متعاقدًا في مختلف المراحل التعليمية، ليصل إجمالي الأساتذة المدمجين إلى 144,410 أستاذًا، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين الظروف المهنية للأساتذة وضمان جودة التعليم.
إدماج الأساتذة المتعاقدين: تعزيز الاستقرار الوظيفي
تابع أيضاً فرصة ذهبية: موقع الأرضية الرقمية للتوظيف 2025 يفتح أبوابه
أشاد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، بهذا القرار، معتبرًا إياه خطوة حكيمة تعكس اهتمام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالتربية والمربين، مؤكدًا أن هذا الإدماج يضمن الاستقرار الوظيفي للأساتذة المتعاقدين، متمنيًا لهم التوفيق في أداء مهامهم النبيلة.
دور النقابات التعليمية في دعم إدماج الأساتذة المتعاقدين
قد يهمك يا جماعة، تشكيل برشلونة قدام مايوركا في الدوري الإسباني
رحبت النقابات التعليمية بهذا القرار، واصفة إياه بالتاريخي، حيث أشارت نقابة “مجال” إلى أن هذا الإدماج يعزز الاستقرار الوظيفي للأساتذة، ويسهم في تحسين جودة التعليم من خلال توفير بيئة عمل مستقرة، داعية إلى استمرار الجهود لتحقيق إصلاحات أعمق في القطاع.
إجراءات توظيف الأساتذة المتعاقدين: شروط وآليات
قد يهمك مين هي رماح القابسي؟
حددت وزارة التربية الوطنية 18 حالة يمكن فيها اللجوء إلى توظيف الأساتذة المتعاقدين، منها شغور المناصب بسبب عطلة الأمومة، العطلات المرضية الطويلة، الإحالة على التقاعد، الاستقالة، والوفاة، حيث يتم استدعاء الأساتذة المتعاقدين طوال السنة الدراسية لضمان استمرارية العملية التعليمية.
كما أكدت الوزارة أن الأساتذة المتعاقدين المقبولين للتوظيف ملزمون بالالتحاق بمناصبهم في غضون 24 ساعة من استلام إشعار التعيين، وفي حال عدم الالتحاق خلال هذه المدة، يتم استبدالهم مباشرة بالمرشحين التاليين في الترتيب.
يُعتبر هذا الإدماج خطوة هامة نحو تعزيز استقرار قطاع التربية في الجزائر، وتحسين الظروف المهنية للأساتذة، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم المقدم للطلاب.