بدأ موسم حصاد وتوريد القمح في محافظة الأقصر بكل قوة منذ منتصف أبريل، ويستمر حتى منتصف أغسطس، حيث يشكل ذلك الموسم أهمية كبيرة لدعم الأمن الغذائي في مصر. وأعلنت مديرية التموين بالأقصر عن جاهزية الشون والصوامع لاستلام المحصول، مؤكدة على ضرورة تسهيل الإجراءات أمام المزارعين لضمان سلاسة التنفيذ وتحقيق الاستفادة القصوى من الإنتاج المحلي.
توريد القمح واهتمام الجهات الحكومية في الأقصر
تابع أيضاً اكتشف الآن | “كيف حالك جدًا” إصدار جديد للسيد العديسي من دار بوملحة الإماراتية
في إطار جهود وزارة التموين لتعزيز الاقتصاد المحلي، تتصدر محافظة الأقصر المشهد في توريد القمح خلال الموسم الجديد. تم تشكيل لجان مخصصة لاستلام شحنات القمح وتضم ممثلين من هيئة سلامة الغذاء وممثلين من الزراعة لتفحص كميات القمح المستلمة ودرجات نقائها قبل تحديد الأسعار. بالنسبة لعام 2025، تتراوح أسعار القمح بناءً على درجة نقائه بين 2100 جنيه و2200 جنيه للأردب، مع مراعاة دفع مستحقات المزارعين خلال 48 ساعة فقط لضمان تحقيق عائد سريع لهم.
تهيئة الشون والصوامع لموسم القمح الجديد
تابع أيضاً مفاجأة مثيرة: تشكيل ليفربول المتوقع اليوم أمام ليستر سيتي بقيادة محمد صلاح
قامت الجهات المختصة في الأقصر بتهيئة شاملة للشون والصوامع الهامة لاستقبال محصول القمح الحالي. وقد تم تخصيص عدة نقاط استلام رئيسية، أبرزها بنكر إسنا بسعة تخزينية تصل إلى 23000 طن، وصومعة أرمنت بسعة 1000 طن. ويتم توزيع الكميات بين النقاط المختلفة لتحسين كفاءة عمليات التخزين وضمان المحافظة على جودة المحصول بعد استلامه. وجه محافظ الأقصر عبد المطلب عمارة تعليماته برفع معايير السلامة والتأكد من الجاهزية التخزينية حفاظًا على صحة القمح وسلامة العاملين.
دور موسم القمح في دعم الأمن الغذائي
تابع أيضاً مفاجأة كبرى: تشكيل نيس المتوقع ضد أنجيه وموقف محمد عبد المنعم
يمثل موسم حصاد وتوريد القمح بالأقصر خطوة حيوية في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. يعمل هذا الموسم على توفير كميات كبيرة للمخزون الاستراتيجي، مما يساهم في استقرار السوق المحلي وتلبية احتياجات المواطنين. كما تتابع المديرية عبر غرف عمليات مركزية وفرعية عمليات التوريد يوميًا، حيث بلغت إجمالي الكميات المستلمة حتى الآن نحو 140.7 طن، مما يشير إلى حسن تنظيم الموسم وتحقيق الأهداف المطلوبة.
يظل موسم القمح في الأقصر مثالاً بارزًا على التعاون بين الجهات المختلفة لتعظيم الفائدة من الموارد الزراعية المتاحة، وتحقيق الاستدامة في القطاع الغذائي، ما يعكس أهمية الدور الذي تلعبه الزراعة المحلية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن الغذائي لكل مواطن.